الثلاثاء، 5 يوليو 2016

يحكى أن رجلاً من الصالحين كان يوصي عماله في المحل بأن يكشفوا للناس عن عيوب بضاعته إذا وجدت.
"
وذات يوم جاء يهودي فاشترى ثوباً معيباً، ولم يكن صاحب المحل موجوداً،
فقال العامل: هذا يهودي لا يهمنا أن نطلعه على العيب. وحين حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال: بعته لليهودي بثلاثة آلاف درهم، ولم أطلعه على عيبه،
فقال: أين هو؟
فقال: لقد رجع مع القافلة،
فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام،
فقال لليهودي: يا هذا، لقد اشتريت ثوب كذا وكذا،
وبه عيب، فخذ دراهمك وهات الثوب،
فقال اليهودي: ما حملك على هذا ؟
قال الرجل: الإسلام،
إذ يقول رسول الله صلى الله عليه واله و سلم : (( من غشنا فليس منا ))
فقال اليهودي: والدراهم التي دفعتها لكم مزيفة، فخذ بها ثلاثة آلاف صحيحة،
وأزيدك أكثر من هذا : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
---------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق