الثلاثاء، 5 يوليو 2016


تخيل بإنك تمشي في الشارع وتتحدث في هاتفك الموبايل
ووضعته في جيبك بعد انهاء المكالمة وبعد 5 دقائق أحببت أن تتحدث مرة اخرى في الموبايل
ووضعت يدك في جيبك ولم تلقى الموبايل في جيبك !
فما شعورك في تلك اللحظة؟! وما مقدار خوفك ولهفتك من ضياعه ؟!
وأنت حينها بالتأكيد ستعود لتفتش علي الموبايل بالاماكن التي كنت مررت بها
وترى أين وقع الموبايل !
اما الان فـ قارن بين خوفك ولهفتك عندما تضيع عليك صلاة الفجر وخوفك من ضياع الموبايل؟
تخاف من ضياع الموبايل أكثر من خوفك على ضياع صلاة الفجر عليك؟!
أصبح الموبايل أهم من الصلاة ؟!!
إلى أين نحن ذاهبون !!
أرجوك حاول أن تراجع نفسك !
مؤلمة فعلاً يا أمة محمد
نسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا . .
أستغفر الله العلي العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق