الجمعة، 8 يوليو 2016


Addressing desertification, land degradation and drought in Africa

Two-thirds of the African continent is desert or drylands. This land is vital for agriculture and food production, however nearly three-fourths of it is estimated to be degraded to varying de

grees.  The region is affected by frequent and severe droughts, which have been particularly severe in recent years in the Horn of Africa and the Sahel. Poverty and difficult socio-economic conditions are widespread, and as a result many people are dependent on natural resources for their livelihoods. For many African countries, fighting land degradation and desertification and mitigating the effects of drought are prerequisites for economic growth and social progress. Increasing sustainable land management and building resilience to drought in Africa can have profound positive impacts that reach from the local to the global level. 
 The Regional Implementation Annex for Africa of the UNCCD outlines an approach for addressing desertification, land degradation and drought on the African continent.  This Annex is the most detailed and comprehensive of all the regional annexes to the Convention.  
Africa: Regional cooperation

All African countries are Party to the UNCCD. Most African countries have developed and submitted  National Action Programmes (NAPs). The preparation of NAPs is a dynamic, continuous process and the status of each country is subject to change over time. The Convention’s bottom-up approach, whereby existing desertification programmes are reviewed by stakeholders, including non-governmental organizations (NGOs), local authorities, and community leaders, was also generally adopted during the formulation of national action plans. In order to be successfully implemented, the NAPs must be integrated into other national strategies for sustainable development, such as the Poverty Reduction Strategy, and consultative processes must be launched with the intention of building partnerships across sectors. Currently, many African countries are preparing for the alignment of the national action programmes to the 10-year strategy of the UNCCD

To facilitate cooperation on issues related to land degradation, African countries have created five Sub-regional Action Programmes (SRAPs) and a Regional Action Programme (RAP). The current African RAP outlines were adopted at a ministerial level in 1999 and compose six thematic programme networks (TPNs) that concern integrated water management, agro-forestry and soil conservation, rangelands, ecological monitoring and early warning systems, new and renewable energy sources and technologies, and sustainable agricultural farming systems.  
The purpose of the regional and sub-regional action programmes are to provide a framework for coordinated action among countries and other key stakeholders, which complement and support national level implementation.

Since the adoption of the 10-year Strategy, the sub-regional entities have begun aligning their action programmes to it, particularly the North, Central and Western African programmes. The other two sub-regions have benefited from training by the UNCCD on how to align their programmes to the Strategy. It is expected that the alignment of the sub-regional action programmes to the Strategy will improve their effectiveness in addressing desertification, land degradation and drought in the African region.

Further following the adoption of the Strategy, regional cooperation has received increasing attention within UNCCD decision-making. An important demonstration of this is decision 3/COP 9, which calls for strengthening the effectiveness and efficiency of regional coordination mechanisms, with the view to facilitate cooperation among affected parties within the regions, enhance synergies among relevant institutions and organizations, and respond to existing and emerging challenges, capacities and specific issues.

As a result of decision 3/COP 9, the following has been achieved in Africa:
• a regional consultative committee has been established in November 2012 in Algiers to guide and support regional coordination.
• a regional work programme has been drafted as a practical framework for joint activities and coordination within the region.
• a regional coordination unit (RCU) for Africa, hosted by the African Development Bank in Tunis, has been strengthened.  


الثلاثاء، 5 يوليو 2016

قصة بناء الكعبة




أمر الله تعالى سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يقوم ببناء الكعبة الشريفة في مكة المكرمة وأعانه في ذلك ابنه اسماعيل ، لتكون أول بيت يوضع للمسلمين

استجاب ابراهيم لأمر ربه و قاما ببناء الكعبة دون توان أو كسل أ خوف ، فقال إبراهيم لابنه: يا بني، إنّ الله قد أمرني أن أبني ها هنا بيتاً، فردّ عليه إسماعيل بالسمع و الطاعة

قام كل من الأب و ابنه بحفر أساس الكعبة بالمعاول ، وتعاونا مع بعضها في رفع قواعدها ، حيث كان اسماعيل يأتي بالحجارة ، وإبراهيم يبني وما إن ضعف إبراهيم عن عن رفع الحجارة للأعلى قال لابنه اسماعيل: يا بني، أحضر لي حجراً أضعه تحت قدمي لأتمكّن من إتمام ما بدأت به

ذهب إسماعيل باحثاً عن حجر لوالده إلى ان وجد حجراً أسود اللون ، قدمه لوالده ، فقام عليه إبراهيم وأخذ يبني البيت وابنه اسماعيل يناوبه إلى أن أتم الاثنان بناء هذا البيت الحرام و الذي جعله الله تعالى مثابة للناس وأمنا، ومن ثمّ وضع الحجر الأسود في موقعه المعروف

وقد جاء ذلك في آيات القرآن الكريم التالية
"وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"
تعدّ الكعبة الشريفة أول بيت وضعه الله تعالى لعبادة الله، في حين كانت الكثير من الشعوب والأمم القديمة يبنون البيوت لعبادة التماثيل و الأصنام، ، فقد قال تعالى: "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ"

وقد وصف الله تعالى خواص هذا البيت الحرام و كيف تمّ بناؤه و تطهيره من الأصنام ، في الآيات التالية من سورة البقرة

وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)
"وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ" (126)
"وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" (127)
"رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" (128)

"رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" (129)

المراجع الأستاذ الدكتور وهبة الزحيلي , 1992 , القصة القرآنية هداية وبيان ,دار الخير للطباعةوالنشر



قصة الشاطر حسن


في سابق الزمان ، كان هناك فتىً فقيراً يدعى حسن ، وقد كان الشاطر حسن صياداً ،وفي يوم من الأيام ، وأثناء سيره على شاطئ البحر، وجد فتاة جميلة حسناء ترتدي أحلى الثياب وأغلاها ، انبهر الشاطر حسن بمظهرها وملابسها
في اليوم التالي رأى الشاطر حسن تلك الفتاة الحسناء مرة أخرى ،وصار يراها كل يوم إلى أن تعود على رؤيتها وتعودت هي أيضاً عليه ، فقد لفت نظرها نشاط الشاطر حسن وإخلاصه وصبره وجده في عمله

مرت أيام وشهور على هذه الحال ، لكن فجأة، لم يعد الشاطر حسن يشاهد هذه الحسناء، وكان كلما يعود إلى منزله يشعر بأن شيئاً ما ينقصه ، فقد شعر أنه حزين وأن رؤية تلك الفتاة كانت دائماً تزيل عنه الحزن والعناء وتشعره بالراحة

لم يعد الشاطر حسن يطيق تلك الحال ، فقرر الخروج والبحث عنها ، فقد خشي أن يكون قد أصابها مكروه أو ما شابه ، وبعد أن انتهى من عمله جلس في المكان الذي كانت الفتاة تأتي إليه ، لكنه فجأة تفاجأ من صوت رجل يناديه ، كان هذا الرجل واحداً من الرجال الذين يكونون مع الفتاة الحسناء ، اقترب الرجل من الشاطر حسن وقال له أن يأتي معه إلى قصر الملك

تعجب الشاطر حسن من ذلك الطلب وسأله لماذا ، فأجاب الرجل : فقال له أن الأميرة بنت الحاكم تريده ، وأنها كانت تعرفه وتراه كل يوم ، فأدرك الشاطر حسن أنها نفسها الفتاة التي كان يبحث عنها وينتظرها

فقال الشاطر حسن للرجل : وكيف حالها ؟ أجابه الرجل :إنها مريضة جداً وتريد أن تذهب إلى رحلة في البحر كما نصح الأطباء لم يتردد الشاطر حسن في تنفيذ طلبها ، فأخذها إلى وسط البحر وأخذ يقص عليها كل ما يعرف من قصص وروايات عن البحر والصيادين ،استمرت الرحلة لأيام عديدة ، ولم تعد الفتاة إلى والدها الملك إلا بعد أن شفيت تماماً

أعلنت الأميرة لوالدها أنها تحب ذلك الشاب وتريد الزواج منه ،فحزن الملك لذلك ، ولكن الأميرة أصرت على طلبها ، فأخذ الملك يفكر في حيلة حتى لا يتم ذلك الزواج ، فقال:اشترط لأزوجك من ابنتي أن تأتي لي بدرة ثمينة لا مثيل لها

ذهب الشاطر حسن حزينا ،فكيف له أن يأتي بهذه الجوهرة وهو فقير لا يملك الأموال ، لكن ذات يوم لم يوفق في الصيد ولم يصطد من الأسماك إلا سمكة واحدة تكفيه لعشائه فقط ،فعاد إلى منزله قانعاً وراضياً بما رزقه الله ،وبينما كان ينظفها ، إذ بالسمكة تتكلم قائلة : إن بداخلي جوهرة ثمينة لا مثيل لها في البلاد،اندهش الشاطر حسن بذلك كثيراً ، وفتحها فوجد بداخلها جوهرة كبيرة لامعة وجميلة وفي تلك اللحظة تذكر الملك وابنته الأميرة فقرر أن يطير إلى الملك ويعطيه الجوهرة فقبل الملك على زواج الأميرة الحسناء من الفتى الجريءالشاطر



قصة الاميرة النائمة

كان ياماكان في قديم الزمان ملك وملكة يعيشان في قصر , وتمنيا أن يرزقهما الله بطفل أو طفلة , وبعد عدة سنوات رزقهما الله بطفلة جميل جداً , فأقام الملك احتفال بمناسبة ولادة طفلته الاميرة , ودعا الملك على هذا الحفل الجنيات السبع , وكل جنية تمنت أمنية لهذه الاميرة الطفلة , تمنت الجنية الاولى بأن تكون الاميرة افضل جنية بالعالم , والجنية الثانية تمنت بأن تملك الاميرة عقل ملاك , وتمنت الجنية الثالثة أن تكون الاميرة رشيقة , والجنية الرابعة تمنت أن تكون الاميرة راقصة , والخامسة تمنت أن يكون صوت الاميرة جميل بالغناء , والسادسة تمنت أن تكون الاميرة ماهرة بالعزف على الالات , وعندما بدأت الجنية السابعة بالتمني دخلت الجنية العجوز الى القاعة والتي لم يدعوها الملك الى الحفل , ولشدة غضبها من عدم دعوتها الى هذا الحفل تنبأت بموت الاميرة عندما يصبح عمرها 16 عاماً بسبب وخزة باصبعها من الة الغزل , ثم اختفت الجنية العجوز وانقلب حال القصر الى بكاء حزناً على مستقبل الاميرة الصغيرة .
وفي هذا الحال تدخلت جنية طيبة وقالت للملك وزوجته أن الاميرة لن تموت ولكنها ستنام 100 عام , قام الملك بجمع جميع الات الغزل في المملكة وقام بحرقها حتى يطمأن قلبه , وعندما أصبح عمر الاميرة 16 عاماً وكانت تلهو مع كلبها المدلل في حديقة القصر سمعت صوتاً في أعلى البرج فذهبت نحو الصوت , ووجدت عجوز جالسة مع آلة غريبة فسألتها ما هذه الالة فقالت لها العجوز انها آلة غزل , وقالت للأميرة جربيها بنفسك , وعندما مسكتها الاميرة وخزتها ابرة الالة وسقطت على الارض , وكانت هذه العجوز هي الجنية العجوز .

حزن جميع من في القصر , وقالت الجنية الطيبة أنها ستجعل كل من في القصر ينامون مع الاميرة حتى لا تفزع الاميرة بعد 100 عام عندما تستسقظ من نومها , وأن من سيوقظها أمير وسيم .

أصبح القصر مخيف ولا يدخله أحد , وبعد 100 عام مر من جانب القصر أمير وسيم وسأل رجل عجوز عن القصر , فقال له العجوز أنه هذا القصر يسكنه تنين ولا يجرؤ أحد على دخوله , فدخله الامير ووجدله مليئ بالاعشاب والاشجار العملاقة , وعجز عن تخطيها , وفي هذه الاثناء ساعدته الجنية الطيبة وأعطته سيف لكي يقتل الاشجار ولكي يقتل التنين , وبعد أن قطع جميع الاشجار ظهر للامير التنين الضخم , وتعارك معه الامير وقتله , وكان هذا التنين هو الجنية العجوز الشريرة , وبعد ذلك رأى الامير الوسيم الاميرة النائمة وأعجب بجمالها وقبلها من جفونها فاستيقظت الاميرة واستيقظ جميع من في القصر .

عندما اتسيقظ الجميع شكر الملك الامير الوسيم على فعلته وقال له ماذا تريد مني شكراً على ما فعلته , قال الامير للملك أني أريد أن اتزوج من ابنتك الاميرة , ووافق الملك , وقام حفلاً كبيرا بمناسبة زواج ابنته الاميرة من الامير الشجاع , وعاشا الاميرين حياة سعيدة جداً .

قصة بياض الثلج


في قديم الزمان كانت ملكة جالسة على شرفة قصرها وهي تمسك في يديها الابرة والخيط وتخيط بعض الملابس، فشكت الإبرة أصبعها ونزل من أصبعها بعض قطرات الدماء وعلى فستانها الأبيض، فلفت نظرها جمال قطرات الدم الحمراء على الفستان الأبيض، فتمنت في نفسها أن ترزق مولوداً أبيض كالثلج وأحمر كالدم أسود كالليل، وبعد فترة تحققت أمنية الملكة ورزقت الملكة بفتاة جميلة وبياضها كبياض الثلج، وكان قدر الملكة أن تتوفى بعد مولد ابنتها بفترة

بعد فترة تزوج الملك من ملكة جديدة جميلة جداً، وكانت هذه الملكة تملك مرآة سحرية، وكانت دائماً الملكة توجه سؤالاً للمرآة وهو: من هي أجمل سيدة من سيدات هذه البلاد؟، فكان رد المرآة دائماً: أنت أجملهن جميعاً، لكن أقسم أن بياض الثلج أجمل فتنة.

 كانت الملكة في كل مرة تسأل فيها المرآة هذا السؤال وتحصل على نفس الإجابة تغضب كثيراً وتكره بياض الثلج أكثر، وكانت دائماً تفكر كيف لها أن تتخلص من بياض الثلج، وخطرت في بالها فكرة وهي أن تأمر الصياد بأن يأخد بياض الثلج إلى الغابة ويقتلها هناك، وعندما أخد الصياد بياض الثلج الى الغابة وعلمت مبتغاه توسلت إليه كثيراً بأن لا يقتلها فحزن عليها الصياد ولم يقتلها وتركها في الغابة، فمضت بياض الثلج بالغابة وبقيت تمشي إلى أن وجدت كوخاً وكان هذا الكوخ للأقزام السبعة، فدخلت الكوخ وجلست مع الأقزام وحكت لهم قصتها وطلبت منهم أن تبقى عندهم مقابل أن تنظف لهم الكوخ وتحضر الطعام.

 بعد أن ظنت الملكة أن بياض الثلج توفيت، وقفت أمام مرآتها السحرية وسألتها سؤالها المعتاد وفوجئت برد المرآة عليها: أيتها الملكة أنت أجملهن جميعاً وأقسم أن بياض الثلج أجمل فتنة، جنّت الملكة بهذا الجواب وقالت للمرآة بأن بياض الثلج قد ماتت، فقالت لها المرآة بأن بياض الثلج ما زالت حية وبأنها تعيش في كوخ بعيد جداً بأعلى التلة.
 حاولت الملكة بعد ذلك قتل بياض الثلج أكثر من مرة ولكن بكل مرة كانوا الأقزام ينقذونها من الموت، وفي آخر مرة نجحت محاولة الملكة بقتل بياض الثلج ببيعها تفاحاً مسموماً وغابت بياض الثلج عن الوعي، وظنّ الأقزام بأن بياض الثلج قد ماتت فوضعوها في تابوت مصنوع الزجاج وكانوا كل يوم يتناوبون على حراستها إلى أن مر من أمام الكوخ أميراً ورأى بياض الثلج داخل التابوت فأعجب بشدة جمالها وطلب من الأقزام أن يأخد التابوت مقابل أي شيء يطلبونه، رفض الأقزام هذا الطلب في بادئ الأمر ومن ثم وافقوا حزناً على الأمير.


 عندما كان حراس الأمير يحملون تابوت بياض الثلج تعثروا بجذور أحد الاشجار، فاهتز التابوت واهتزت بياض الثلج بداخل التابوت فخرجت من فمها قطعة التفاح المسمومة، فأفاقت من غيبوبتها وقالت: أين أنا؟، وغمرت الفرحة قلب الأمير والأقزام السبعة ومن ثم أخبروا بياض الثلج القصة كاملة، وطلب يدها منها ووافقت وأقاموا حفل زفاف كبير وكان من ضمن المدعوين الملكة زوجة أبيها لبياض الثلج، وعندما وجدت أن بياض الثلج هي العروس تفاجأت وأصابتها نوبة قلبية وماتت بعد فترة قصيرة، وعاشت بياض الثلج هي وزوجها سعيدين طوال حياتهما.


سفينة التايتنك
كانت سفينة التايتنك من أكبر السفن وأضخمها في العالم حين شيّدت، فقد كانت عبارة عن مدينة متكاملة تسير فوق مياه المحيطات، فقد بنيت لتتّسع لأكثر من 3500 راكب، كما تمّ توفير كل مصادر الرفاهية والراحة لركابها الأغنياء وضمان وصولهم إلى وجهتهم بأسرع وقت ممكن حيث زوّدت بمحركات تردّدية صنعت خاصةً من أجلها، إذ يبلغ ارتفاع المحرك 12 متراً ومزود بأسطوانات يبلغ قطر الواحدة منها 2.7 متر، ممّا سمح لها بتوليد كمية كبيرة من الطاقة البخارية أكثر من أي سفينة أخرى كانت معاصرة لها، حيث كانت تستهلك حوالي 610 طن من الفحم يومياً لضمان الوصول إلى وجهتها ضمن الجدول الزمني المحدّد، كما كانت في سباق مع الزمن لرغبة صناعها بأن يثبتوا بأنّها أسرع سفينة في العالم.

غرق سفينة تايتنك

وقع حادث غرق سفينة التايتنك في مساء يوم الأربعاء الموافق 14 من أبريل لعام 1912 حتى صباح يوم الخميس التالي له، والتي كانت متّجهه من مدينة ساوثهامبيتون في إنجلترا إلى مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية عبر مياه المحيط الأطلسي حاملةً ما يقارب 2224 راكب، وفي الساعة 23:40 -حسب التقارير التي وجدت في السفينة- من مساء يوم الأربعاء اصطدمت السفينة بجبل جليدي، ممّا تسبب بغرقها بعد ساعتين وأربعين دقيقة من اصطدامها، وكان ذلك من أفظع الحوادث البحرية التي حدثت آنذاك حيث توفي ما يزيد عن 1500 من ركاب السفينة غرقاً في مياه المحيط أو تجمداً بسبب البرد المياه الشديدة البرودة. على الرغم من تلقّي طاقم السفينة أكثر من إنذار على وجود جبل جليدي ضخم في مياه المحيط، إلّا أنّها كانت تسير بأقصى سرعتها عندما اقتربت من الجبل الجليدي، فكان من المستحيل على طاقمها إبعاد السفينة عن الجبل الجليدي وتجنّب الاصطدام به، وقد تسبّب الاصطدام بفتح شقّ في أسفل السفينة يمتدّ على خمس مقصورات متتالية، ممّا سمح للمياه إلى الاندفاع بقوة إلى داخل السفينة فقد صمّمت سفينة التايتنك على أن تبقى طافية إذا لحق الضرر بأربعة من مقصوراتها وليس خمسة كما حدث، ممّا تسبب ببدء المأساة وغرقها. لجأ طاقم السفينة إلى إرسال رسائل النجدة والاستغاثة للسفن القريبة لكن لم تكن أيّ منها قريبة كفاية لتصل قبل غرق السفينة، ممّا تسبّب بموت أكثر من نصف ركابها، بالإضافة إلى النقص الكبير في عدد قوارب النجاة على ظهر السفينة، كانت سفينة أو أم إكس كارباثيا هي أول السفن الواصلة لمكان غرق التايتنك في الساعة 9:15 من صباح يوم الخميس 15 أبريل اتكشف للعالم عن حادثة الغرق الفظيعة التي حلّت بالتايتنك.






ما هو حصان طرواده
تمتلئ الكثير من الكتب الأجنبيّة القديمة بالعديد من الأساطير الّتي سطّرها التاريخ ولا يدري أحد حقيقتها فعليّاً أهي حدثت فعلاً أم مجرّد قصّة خياليّة ابتكرها البعض لاستخلاص الفائدة والعبر منها، فبعضها قابل للتّصديق وبعضها لا. وفي مقالنا هذا سنتحدّث عن إحدى هذه الأساطير المشهورة، ألا وهي أسطورة "حصان طروادة".

أسطورة حصان طروادة تبدأ هذه الأسطورة بمدينة "طروادة" وهي مدينة بحريّة توجد في آسيا الصغرى، والأسطورة تقول إنّ "إله البحر" بوسيدون بناها مع "أبولو" إله الشّعر والفنون، وهي مدينة ذات حصن قويّ ومنيع جداً. هذه الأسطورة بدأت بتنبّؤ كاساندرا والعرّافات الأخريات بأنّ ابن الملك الصغير "باريس" سيكون سبباً في دمار هذه البلاد وخرابها، وقد أمر الملك حينها بقتل الابن، لكن الخادمة لم تقتله وإنّما ألقته في جبل. عاش باريس راعياً للغنم، إلى أن نشبت مشادة بين الإلهات الثلاثة "هيرا، و"أفروديت"، وأثينا"، وقد احتكمن بباريس، وأعطته أفروديت هبة أجمل نساء العالم. وقد كان في إسبرطة امرأة فائقة الجمال، وقد كانت زوجة ملك أسبرطة، وقد ذهب باريس إلى هناك وأعجبته هيلين فأغواها، وذهبت معه هرباً من زوجها الملك الإغريقيّ. وقد عاد باريس إلى طروادة، وقبلوا به أميراً بعدما عرفوا أنّه لا زال حيّاً، وعاش معهم. إلّا أنّ الملك الإغريقيّ لأسبرطة قرّر أن يحشد الحشود والجنود لينتقم من هذا الأمير وابن ملك طروادة، فحشد جنوداً كثيرين وسفناً عديدة، واستعدّوا للحرب والقتال واسترداد شرفهم، وقد تحالفوا مع ملوك اليونان، وتوجّهوا إلى طروادة. بعد أن وصلت الحشود إلى طروادة ونشبت حرب كبيرة بينهم وقُتل الآلاف منهم، حاصر هذا الجيش طروادة ولم يستطيعوا أن يدخلوا هذا الحصن المنيع لمدّة عشر سنوات وهي محصارة منهم ولكن لم يدخلوها. وبعد أن دبّ فيهم اليأس فكّر "يوليسوس" أحد أذكى قادتهم وأدهاهم بفكرة تمكّنهم من دخول الحصن، وقد كانت الفكرة تتمثّل بأنّ أهل طروادة يقدّسون الأحصنة، ولذلك أمر جيوشه بصنع حصانٍ خشبيّ كبير، وقد اختبأ أقوى الجنود فيه، وانسحب بقيّة الجيش. اعتقد أهل طروادة أنّهم انتصروا أخيراً على أعدائهم، وقاموا بإدخال هذا الحصان الخشبيّ الكبير الّذي اعتبروه غنيمتهم، وقد احتفلوا ليلتها وشربوا الكثير من الخمر والسكر. وقام الجنود المختبئين داخل هذا الحصان بفتح باب حصن طروادة، وبعثوا إشارتهم للجيش ليقتحموا الحصن، وقد دخلوها وسفكوا الكثير من الدماء وأخذوا النساء والأطفال رهائناً وأسرى لهم، وقد استردّ الملك الإغريقي زوجته وعاش معها بعد أن قتل باريس وعمّ الدمار والخراب في هذه المدينة، وتحققت نبوءة العرّافات