الأربعاء، 13 يناير 2016

   * قال أحْمــد بن محمــد احمــد ابن الطلبـــة الأبــاتـــى
        *
        *
        * قد أيقظت دمن قفر مرابــــــــــــعها    تليد ماضي الهوى ونائم الشجن
        * يا عين جودي بما قد كنت صائنة     من الدموع على رسوم ذي الدمن
        * فذى منازلنا وذي مـــنازلنا وذى      منازلنا فــــــي سالف الزمـــــــن
        * العينَ فالنّيرَ فانجيْلاَنَ يا عجبًا     صــارت مراتع أهل البحر والســفن
        * إنه أحْمد بن الطلبه الأبّاتي (بتفخيم الباء) الذي عاش في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، حتى رأى موطنه محتلا من الفرنسيين (أهل البحر والسفن) الذين كانوا يحمون معظمه في الخريف والشتاء، لخصوبة مراعيه، وقربه من سبخة "أشاميم" من أجل "إبل المخزن" كما كان يقال.  
        * والمنطقة هذه تقع في أقصى جنوب آدرار في "ظلعة الشعرانية" على ضفة منخفض "الخط" الفاصل بين آدرار وتگانت، التي ينتمي إليها الشاعر.
        * وما يزال الناس يرددون أشعار مْحمد لما لها من طلاوة، ورومانسية، وهو من أسرة معروفة بالعلم والشعر وأبوه محمد احمد بن الطالب عبد الدائم هو القائل :
        * 
        *  تنــــــــــاءت بك الأيام أي تناءِ       وأثْوتك أرضٌ غـــــــير ذات ثواءِ
        * تجاوزتُ أمَّ البيض والقلبَ بعدها      وخلـَّــفتُ مَقْطيرَ العريضَ وَرائي
        * وأصبــــحتُ أرجوا لِوادَانَ أَوْبةً        وَوَادانُ عندي كان أرضَ جَلاء
        * ألا ليت شــــعري هل أبِيتن ليلةً       بخيْرانَ إذ هَضْبُ الظِّباء حَذائي
        * وهل تر عـــــيني لأگْشَــطَََ حَرَّةََٓ       وفي رَمْل لََعگالِيَ كان شــــفائي
        * بلاد بها قَطّعتُ نَظْم تَمائمـــــي       وجَرَّرْتُ فيها للشـــــباب رِدَائي
        * لياليَ يدعوني الهوى فأُجيبـــــه       وحيث له أدعـــــــــو أجاب دُعائي
        * 
        *
        * ولمـحمــد احمــد أيضــا :
        *
        * 
        * حَـى الديــار التى هاجت لها الذِّكرُ  واستخبرنها ولا يرجى لها خبر
        * امسـت ترينُ ترينِ أربعا درست  بها وشاوٌ شوى قلبى به أُخر
        * محا معالمها ياشد ما درست          مَرُّ الزعازع بالعصرين والمطرو
        * إن بت صولى ليلٍ من تذكرها     وربما مدَّ الصبح ليل مدكر
        *
        * وكثيرا ما سمعت هذه الأبيات وقيل إنها له
        *
        * يا شيخ يا بحر يا مروى من زارهْ        من بحر علم رمى بالجوِّ تياره
        * لله كم قد هدى للنهج زائركم    وحطَّ ذو الوِزْرِ لمازار أو زاره
        * ألخط سائلة بطاحه وقعا            نه غدتْ بلغت من روضها الشَّاره
        * حان الرحيل فأمو الخطَّ داركم      فأينا أعدَّ دار الحرث ذا داره


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق