طبيبي قريبٌ هل سقاميَ
تسمعُ ***يقابلني يومي المقفّى المشفّعُ
أراني إذا ما جئت
يوما محمّدا ***تحقّقُ آمالي كما أتوقّعُ
محمّد خير العالمين
وسيلتي *** أتاك خديمٌ ضارعٌ يتشفّعُ
أتيتُ بِصِنوي ثمّ
أهلي وإلْدتي ***سراعاً وحول الهاشِمي نتجمَّعُ
وخلفي جُموعٌ ينتمون
لحِزبكم ***يعُمُّهم التّشْفيع أجمعُ أكْتعُ
أيا نفسُ أدْركتِ
الأَماني فهذهِ ***مرابِعُ خيرِ النّاسِ والنُّور يسْطَعُ
فألقت عصاها واستقرّ
بها النّوى ***ونلتِ المنى ما بالُ عينِكِ تدْمعُ
وما بالُ هذا الشّْوقِ
والشّملُ جامعٌ ***وذا الحبلُ موصولٌ فما الوصلُ يُمنعُ
فلو صوّرونِي في الحقيقةِ
لم يرواْ ***سوى شَخْصِ محبوبٍ به أتمتَّعُ
فباعثُ إبراهيمَ للشَوْقِ
واحدٌ ***فلستُ أثنِّيهِ ولمْ أكُ أجمعُ
وهُو المصطفى خيرُ
الخلائقِ أَحْمدٌ ***بهِ قوتُ روحي عندهُ القلبُ يخشعُ
عكفت على باب النّبيِّ
محمّدٍ ***ومن رامَ ضُرِّي فهو أجدى وأنفعُ
بمكّةَ بالمسْعى بخَيْفٍ
ومشْعرٍ ***ضياءُ رسولِ الله للطّرف يلمعُ
بغار حراءٍ بالْمحصَّبِ
لا أرى *** رفيقاً سوى الهادي بهِ أَتمتَّعُ
محمّد عبد الله أحمدُ
عاقِباً ***بحبِّ الإمامِ الهاشِمي أتشبَّعُ
عليك أمين اللهِ ناصرُ
حامداً ***بشيرٌ نذيرٌ ماحيَ الكفرِ أروعُ
مكِيٌّ ويا مأمون
حِبِّي ومركزي *** فما في سوى هادي البريّة أطمعُ
أيا جامِع الخيرات
يا ملجأ الورى *** فصِلني بحبل لا يُرى يتقطّعُ
عليكَ صلاة الله ثمّ
سلامه *** فإنّ فؤادي عندكَ الدّهْرَ أجْمَعُ
عليك صلاة الله ثمّ
سلامه *** فعيشٌ بدونِ الحُبِّ فيكَ مُضيَّعُ
عليك صلاة الله ثمّ
سلامه *** لِقاءٌ كحَسْوِ الطَّيْرِ للقَلْبِ موجِعُ
ويومٌ كألفٍ من سِنينَ
أعُدُّهُ *** قصيراً فما نفسِي بذلكَ تقْنَعُ
عليك صلاة الله ثمّ
سلامه *** على رَغْمِ أنفي بالسّلامِ أُودِّعُ
عليك صلاة الله ثمّ
سلامهُ **** وهل بعد هذا كلِّهِ سوف أرجعُ
عليك صلاة الله ثمّ
سلامه *** مدى الدّهر دينُ المصطفى القرْمِ أرفعُ
عليك صلاة الله ثمّ
سلامه **** مقامُكَ محمودٌ لدى الحشْرِ تشْفعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق