الأحد، 24 أبريل 2016

الرّجل والفراشة

 وقـف رجلٌ يراقب ولعدّةِ ساعاتٍ فراشةً صغيرةً داخل شرنقتها التي بدأت بالانفراج رويـداً رويـداً، وكـانـت تحاول جاهدةً الخروج من ذلك الثّقب الصّغير الموجود في شرنقتها، وفجأةً سكنت، وبدت وكأنّها غير قادرة على الاستمرار.
 ظنّ الرّجل بأنّ قواها قد استنفذت، ولـن تسـتـطيـع الخروج من ذلك الثّقب الصّغـيـر، ثمّ توقّفت تماماً! عـنـدها شعر الرّجل بالعطف عليها، وقرّر مساعدتها، فأحضر مقصاً صغيراً وقصّ بقية الشّرنقة، فـسـقطت الفراشة بسهولة من الشّرنقة، ولكن بجسمٍ نحيل ضعيف وأجنحة ذابلة! وظلّ الرّجل يراقبها، معتقداً بأنّ أجنحتها لن تلبث أن تقوى وتكبر، وبأنّ جسمها النّحيل سيقوى، وستصبح قادرةً على الطيران، ولـكن لـم يحدث شيء من ذلك، وقضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف، وأجنحة ذابلة، ولم تستطع الطّيران أبداً. لــم يعـلم ذلـك الرّجـل بأنّ قدرة الله عزّ وجلّ، ورحمته بالفراشة جعلتـهـا تنتظر خروج سوائل من جسمها إلى أجنحتها حتّى تقوى وتستطيع الطّيران! أحـيـانــاً يقـوم الـبـعض بالتّدخــل فـي أمـورِ الآخـريـن، ظنّـاً منـهـم بأنّـهـم يقدّمـون خدمـةً إنسـانـيّـةً، وأنّ الآخـريـن بحاجـةٍ إليـهـم وإلى مسـاعــدتـهم، ولكنّهم لا يقدّرون الأمـور حـقّ قــدرهـا، فيـفسـدون أكـثـر مـمّـا يصلـحـون.
قصّة قصيرة واقعيّة  

في قديم الزّمان، كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه، وأثناء حديثهما طُرق الباب فجأةً، فذهب الشّاب ليفتح الباب، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يسلّم حتّى، متّجهاً نحو الرّجل العجوز، قائلاً له:" اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم، ونفد صبري الآن ". حزن الشّاب لرؤية أبيه في هذا الموقف السيّء، وأخذت الدّموع تترقرق في عينيه، ثمّ سأل الرّجل:" كم على والدي لك من الدّيون؟ "، أجاب الرّجل:" أكثر من تسعين ألف ريال "، فقال الشّاب:" دع والدي وشأنه، وأبشر بالخير إن شاء الله ". اتّجه الشّاب إلى غرفته ليحضر المبلغ للرّجل، فقد كان بحوزته سبعة وعشرين ألف ريال، جمعها من رواتبه أثناء عمله، وقام بادّخارها ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصّبر، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده. دخل الشّاب إلى المجلس، وقال للرّجل:" هذه دفعة من دين والدي، وأبشر بالخير، ونسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله ". بكى الشّيخ بكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه؛ فهو يحتاجه، ولا ذنب له في ذلك، إلّا أنّ الرجل رفض أن يلبّي طلبه، فتدخّل الشاب وطلب من الرّجل أن يُبقي المال معه، وأن يطالبه هو بالدّيون، وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها، ثم عاد الشّاب إلى والده وقبّل جبينه قائلاً:" يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ، وكلّ شيءٍ يأتي في وقته، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله، وأجهش بالبكاء، قائلاً:" رضي الله عنك يا بنيّ، ووفّقك، وسدّد خطاك ". في اليوم التّالي وبينما كان الشّاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً، زاره أحد أصدقائه الذين لم يرهم منذ مدّة، وبعد سلام وعتاب قال له الصّديق الزّائر:" يا أخي كنت في الأمس مع أحد كبار رجال الأعمال، وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ أمين وأخلاقه عالية، ومخلص، ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح، فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك، فما رأيك في استلام العمل، وتقديم استقالتك فوراً، لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء ". امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً:" إنّها دعوة والدي، ها قد أجابها الله، فحمداً لله على أفضاله الكثيرة ". وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشّاب، وارتاح الرّجل له كثيراً، وسأله عن راتبه، فقال:" راتبي عبارة عن 4970 ريال "، فردّ الرّجل عليه:" اذهب صباح غد، وقدّم استقالتك، وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال، بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10%، وبدل سكن ثلاثة رواتب، وسيّارة أحدث طراز، وراتب ستّة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك "، فما أن سمع الشّاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً، وهو يقول:" ابشر بالخير يا والدي ". سأله رجل الأعمال عن السّبب الذي يبكيه، فروى له ما حصل قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وهذه هي ثمرّة من يبرّ والديه.
طبيبي قريبٌ هل سقاميَ تسمعُ ***يقابلني يومي المقفّى المشفّعُ
أراني إذا ما جئت يوما محمّدا ***تحقّقُ آمالي كما أتوقّعُ
محمّد خير العالمين وسيلتي *** أتاك خديمٌ ضارعٌ يتشفّعُ
أتيتُ بِصِنوي ثمّ أهلي وإلْدتي ***سراعاً وحول الهاشِمي نتجمَّعُ
وخلفي جُموعٌ ينتمون لحِزبكم ***يعُمُّهم التّشْفيع أجمعُ أكْتعُ
أيا نفسُ أدْركتِ الأَماني فهذهِ ***مرابِعُ خيرِ النّاسِ والنُّور يسْطَعُ
فألقت عصاها واستقرّ بها النّوى ***ونلتِ المنى ما بالُ عينِكِ تدْمعُ
وما بالُ هذا الشّْوقِ والشّملُ جامعٌ ***وذا الحبلُ موصولٌ فما الوصلُ يُمنعُ
فلو صوّرونِي في الحقيقةِ لم يرواْ ***سوى شَخْصِ محبوبٍ به أتمتَّعُ
فباعثُ إبراهيمَ للشَوْقِ واحدٌ ***فلستُ أثنِّيهِ ولمْ أكُ أجمعُ
وهُو المصطفى خيرُ الخلائقِ أَحْمدٌ ***بهِ قوتُ روحي عندهُ القلبُ يخشعُ
عكفت على باب النّبيِّ محمّدٍ ***ومن رامَ ضُرِّي فهو أجدى وأنفعُ
بمكّةَ بالمسْعى بخَيْفٍ ومشْعرٍ ***ضياءُ رسولِ الله للطّرف يلمعُ
بغار حراءٍ بالْمحصَّبِ لا أرى *** رفيقاً سوى الهادي بهِ أَتمتَّعُ
محمّد عبد الله أحمدُ عاقِباً ***بحبِّ الإمامِ الهاشِمي أتشبَّعُ
عليك أمين اللهِ ناصرُ حامداً ***بشيرٌ نذيرٌ ماحيَ الكفرِ أروعُ
مكِيٌّ ويا مأمون حِبِّي ومركزي *** فما في سوى هادي البريّة أطمعُ
أيا جامِع الخيرات يا ملجأ الورى *** فصِلني بحبل لا يُرى يتقطّعُ
عليكَ صلاة الله ثمّ سلامه *** فإنّ فؤادي عندكَ الدّهْرَ أجْمَعُ
عليك صلاة الله ثمّ سلامه *** فعيشٌ بدونِ الحُبِّ فيكَ مُضيَّعُ
عليك صلاة الله ثمّ سلامه *** لِقاءٌ كحَسْوِ الطَّيْرِ للقَلْبِ موجِعُ
ويومٌ كألفٍ من سِنينَ أعُدُّهُ *** قصيراً فما نفسِي بذلكَ تقْنَعُ
عليك صلاة الله ثمّ سلامه *** على رَغْمِ أنفي بالسّلامِ أُودِّعُ
عليك صلاة الله ثمّ سلامهُ **** وهل بعد هذا كلِّهِ سوف أرجعُ
عليك صلاة الله ثمّ سلامه *** مدى الدّهر دينُ المصطفى القرْمِ أرفعُ

عليك صلاة الله ثمّ سلامه **** مقامُكَ محمودٌ لدى الحشْرِ تشْفعُ
قالت أمامة بنت الحارث وهي من النساء اللواتي عرفن ب العقل تنصح ابنتها أم إياس بنت مُحلم الشيباني عندما تزوجها عمر بن جُحر الكندي أي بنيه إنك فارقت بيتك الذي منه خرجت وعشك الذي منه درجتِ إلى رجل لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فكوني له أمة يكن لك عبدا واحفظي له خصالا عشرا تكن ك ذخرا أما الأولى والثانيه فالخشوع له بالقناعه وحسن السمع له والطاعه.

وأما الثالثة والرابعة فالتفقد لموا ضع عينه وأنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح.
محمد نختير انوصيك ***  واسمع لوصايه يامحمد 
لاتستهون ش شين اعليك *** وافطن لخبار الا ترتد
لاترض يمحمد مقام *** صغير ولا تجهل لحكام
واكرا لحكام على تسكام***والى عت امجمع فبلد
لاتعتاب وكلل لكلام***واحذر لاتكعد فوجه حد

والى عت ابجاهك هنيه***وانعت كاع انك مانك بيه
والى عت ابعلمك واسيه***يمحمد للواحد الاحد

سرك يامحمد لاتعطيه *** للي ماه مفلوش اعليه
ول من حد ابغاك ابغيه *** اسو كرب واسو بعد
واصل العار اتفو بيه اخطيه***العار اخبارو ما تشتد
وامنين اتواسيه الخاطيه***امركت اخبارك يمحمد
جمع امجمع كبلك جوليه***ارجع نختيرك تتحيد

كون الى عت امنين اتجيه***اعود امن اخيام اهل احمد
لا تتواضع لاهل التطراك *** فى المال اتواضع للخلاك
اكبرت انت مانك مشتاك *** الحمد لله اتفــكد

واعط واخلاكك لاتظياك *** واعكد فمنين اسو تعكد
جهل اللغة يمحمد شين***وجهل النحو الا ماهو زين
واكرا لحكام وفرض العين***واللي يمحمد ما وحد
ذاك الخير اعود ابلا دين***واحذرلا تطرح يمحمد
عن ذاكامل ماهو هيين ***هذا هيين الى را حد

مواضع ذات صلة
والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم إلا و أنت حديثي بين جلاســي، ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي، ولا هممت بشرب الماء من عطش إلا رَأَيْتُ خيالًا منك في الكـــأس، ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم سعيًا على الوجه أو مشيًا على الرأس، ما لي وللناس كم يلحونني سفهًا ديني لنفسي ودين الناس للناس، نعم ودين الناس للناس.
نعم ودين الناس للناس". ‏




يشكل الإعلام في واقعنا المعاصر عصب الحياة، ولا ينكر أحد مدى الانتشار الواسع للبث الإعلامي، وتجاوزه لجميع الحدود وتخطيه أقصى المسافات، وأصبح أثره واضحًا على كافة الأصعدة.. وأكثرها وضوحًا الواقع الاجتماعي والقيمي الذي يشكل ثقافة المجتمع وعقائد أهله.
ولا شك أن طبقة الشباب من الطبقات المستهدفة لجميع الجهات، إذ لا يخفى ما لهذه الفئة من تأثير على مجتمعاتها وبالتالي على مكانة بلادهم – سلبًا أو إيجابًا – في الواقع المعاش. فكان التركيز على الشباب من جهة الأعداء لتشويه الفكر وتحريف المعتقد وتهميش الدور وتفريغ الفاعلية، أمرًا مبيتًا ثم صار واقعًا محسوسًا لمس الجميع أثره.
وكان المفترض أيضًا أن يكون تركيز وسائلنا الإعلامية – وعلى رأسها الفضائيات العربية – على هذه الفئة الخطيرة، والهشة في آن، كبيرًا لإصلاحها وتنشئتها بعناية فائقة أمام دور هذه الوسائل الفعالة.. وهو ما لم يحدث للأسف الشديد.
ومن خلال (السلطة الناعمة) أو ما يسمى بالسلطة الرمزية، أو من خلال الإعلام الموجه، تمكن الغرب من تكوين نخبة متشبعة بقيمه ومبادئه في الأجيال السابقة وأصبحت تتحكم في كثير من مواقع النفوذ والتأثير في بلادنا وعلى رأسها السلطة الإعلامية التي آتت ثمارها في واقع الشباب على طول رقعة الوطن العربي.
وتقول دراسة للـ"يونيسيف" إن الشباب المراهق يقبل على المسلسلات الأجنبية والرياضة. وتقول: "إن أكثر البرامج التي تلاقي استحسان المراهقين هي الأفلام والمسلسلات وبرامج المنوعات والفيديو كليب, تليها بعض البرامج الأخرى. وهم نادراً ما يشاهدون النشرات الإخبارية أو أية برامج دينية أو ثقافية جادة".
ويشاهد مراهقو إحدى بلادنا العربية عدداً قياسياً من الأفلام أسبوعياً, يراوح بين ثلاثة وستة أفلام. وقال 80 في المئة من مراهقي ذلك القطر الذين شملتهم الدراسة إنهم يستقون جانباً كبيراً من معلوماتهم عن الجنس من تلك الأفلام, بل قال 64 في المئة إنهم يشاهدون الأفلام بغرض مشاهدة لقطات الجنس.
فماذا قدمت فضائياتنا لقضايا الشباب؟
إن نظرة فاحصة إلى فضائياتنا العربية ومدى الحيز الذي تحتله قضايا الشباب فيها يصيب الغيورين بخيبة أمل. فنظرة هذه المحطات إلى قضايا الشباب نظرة استهلاكية وسطحية لا تتصور قضايا الشباب – في أغلب طروحاتها – خارج الموسيقى والرقص والفن والرياضة وما شابه ذلك، وبرامج تليفزيون الواقع تشهد بذلك، وليست "ستار أكاديمي" وحدها التي تغرد نشازا في هذا المضمار وإنما هي حلقة في سلسلة يمكن أن تكون مفرغة أي لا نهاية لها تتعامل مع الشباب وعقولهم وتنظر إليهم تلك النظرة الاستهلاكية.. بينما الحقيقة أن للشباب قضايا حقيقية غائبة عن اهتمامات تلك الفضائيات.
ففي الوقت الذي تصر فيه هذه الفضائيات على تسفيه عقول الشباب بما تقدمه لهم من برامج استهلاكية تافهة، أثبت كثير من الشباب نضجه وأنه على درجة كبيرة من الوعي، وقد عاش "غسان بن جدو" تجربة مفيدة في لقاء بين شباب عراقي وأمريكي أثبت خلالها الشباب العراقي تقدمه المعرفي والثقافي وأنه على درجة عالية من النضج والفهم والمسؤولية.
نظرة مستوردة
يجب أن تعطى الفضائيات قضايا الشباب اهتمامًا حقيقيًا، ومن الإجحاف أن تكون نظرة فضائيات لفتياتنا هي نفس نظرة الغرب لبناته ونسائه، فالتعامل مع المرأة على أنها سلعة أو جسد أو كمادة ملازمة للإعلان – كما هو واقع فضائياتنا – إنما هي نظرة مستوردة من الغرب بعيدة عن تراثنا كل البعد، فالمرأة عندنا محترمة مكرمة مصانة، وتعامل إعلامنا معها بالنظرة الغربية هو إهانة لها قبل أن يكون خرقًا للدين والقيم، وقبل أن يكون مسخًا للعقل المتلقي من شبابنا وفتياتنا. بحيث يصبح النموذج المحتذى لدى فتياتنا فقط نموذجًا لموديل شهير ومثير، أو مسخًا لراقصة أو ممثلة مشهورة، في ظل غياب تقديم القدرات الصالحة.
طرح سطحي وتجاهل
تكاد تجمع الآراء على تجاهل الفضائيات للقضايا الحقيقة للشباب خصوصًا التي لها علاقة بنظم الحكم كمشكلات البطالة على سبيل المثال، والتضخم الذي يؤدي إلى تأخير سن الزواجفي الوقت الذي يعرض أمامه مغريات الحياة، ويطالب في الوقت ذاته بالصبر أمامها والبعد عنها وعدم الوصول إليها.. وكذلك معالجة القصور في الحضور الشبابي في كافة الأصعدة السياسية المؤثرة وهذا القصور يزيد عناءه ومعاناته وسخطه وتمرّده وشعوره بأن الواقع ظلمه، وحال بينه وبين حقوقه في متع الحياة، فيولّد هذا الشعور الاضطراب النفسي والقلق والتوتر والاكتئاب والإحباط... وقد يعيش الشاب حالة من التناقض الصارخ والصراع الداخلي والانفصام، في محاولته الفاشلة للتوفيق بين شهواته ومتعه وبين قيمه الدينية والأخلاقية. وقد يعمد إلى التلفيق لتبرير تصرفاته المسيئة للمجتمع، وينزلق أكثر فأكثر إلى طريق الخطيئة ويغرق في عواصف الحياة التي قد تورده المهالك.
كما وأن تجاهل مثل هذه القضايا الملحة يصيب الشباب بالإحباط المؤدي لعدم المبالاة أو إلى الكبت الذي يؤدي إلى الانفجار أو الانخراط في أعمال مردود سيء على الشباب نفسه وربما على البلد.
فإذا ما طرحت الفضائيات بعض القضايا فإنها تطرحها غالبًا طرحًا مبسطًا جدًّا هو أقرب للسطحية مع غياب المعالجة المباشرة والواضحة للجوانب الأساسية للقضية المطروحة وهو ما يجعلها على حالها كأنها لم تطرح أصلاً.
إن قيام مذيعة "من الطراز القديم" باستضافة محاورين من الجيل الماضي للحديث عن مشكلات الشباب أمر غير واقعي وغير مفيد، وإنما ينبغي أن يعرض مشاكل الشباب من يعيشها ويعرفها ويحس بأحاسيس أصحابها ليكون العرض واقعيا والطرح صادقا والعلاج مفيدا وناجعا، كما وأن الأسلوب الوعظي والإرشادي والخطاب التخويفي لا يجد صدى عند أكثر الشباب، كما يقول أحد المراهقين: "نريد برنامجاً يخاطب المراهقين الطبيعيين, نفتقد برنامجاً يخاطب حاجاتنا الحقيقية وليس تلك التي يحددها التلفزيون". ويقول آخر عن البرنامج: "هم جالسون طوال الوقت, ولا همّ لهم إلا الوعظ". وتعبر شابة (18 عاماً) عن رغبتها في أن ترى برنامجاً يخاطب قضايا الشباب "الواقعية" على أن يقدمه شاب أو شابة. "فالشباب يودون مخاطبتهم باعتبارهم شباباً وليس مراهقين أو أطفالاً ويفضلون أن تكون البرامج على الهواء وليست مسجلة, وطالب عدد كبير منهم استضافة الآباء والأمهات والمعلمين ليستمعوا إلى وجهات نظر الشباب وشكواهم مباشرة من أفواههم".
في الختام
وختاما نقول: إن هذه الظاهرة تدعو الغيورين على هذا الجيل إلى التأمل والمراجعة وإعادة النظر فيما تبثه تلك الفضائيات؛ حتى لا تكون العاقبة في النهاية هي الخلل والإخفاق.
ونتسائل هاهنا: إلى أي حد نتوقع من جيل يعامل هذه المعاملة أن يسهم في مشروع الإصلاح والبناء المناط به؟ وهل مثل هؤلاء على مستوى التحديات التي تواجه الأمة اليوم؟


يحي ولد حامودن ابن مؤرخ موريتانيا المختار ولد حامدن
هو اﻻول عربيا والثالث عالميا في الرياضيات وغالبية الموريتانيين يجهلونه عليه رحمة الله الواسعة
هو عالم رياضيات وباحث موريتاني من مواليد 1947 بمدينة أطار شمالي موريتانيا والده هو العالم والشاعر الموريتاني المختار ولد حامد (1899م - 1994م) أنجز العديد من البحوث العلمية، وحلَّ العديد من الإشكاليات الرياضية المطروحة على مستوى العالم، من أبرزها الإشكال العويص الذي طرح لعالم الرياضيات الياباني الاسترالي "تيرنس تاو" (أذكى رجل في العالم عن طريقة كنيسير في مجال نظرية الأعداد غير التبادلية
وفي سنة 1981 تمت ترقيته إلى باحث من الدرجة الأولى بالمركز الذي ظل أحد أبرز الباحثين فيه، وإلى جانب العمل البحثي مارس التدريس أستاذا محاضرا في عدد من الجامعات العالمية في: فرنسا وإسبانيا وألمانيا و كندا و أميركا و اليابان و فنزويلا و الهند ووصل أجره إلى 1000 دولار في الساعة، بينما لم يكن أجره عندما كان في موريتانيا يتجاوز 25 ألف أوقية، (أي أقل من 100 دولار ) ودون ,, علاوة للطبشور’’ وكان يحاضر بالفرنسية والعربية والإنجليزية والألمانية والإسبانية . وأنتج لوحده مائة بحث ونظرية رياضية 95 بحثا منها منشورة على موقعه الرسمي التابع لجامعة باريس 6 وهو ما يتجاوز مجموع ما أنتجه كل العلماء الأفارقة في مجال الرياضيات. - وفي سنة 2001 عين مديرا للبحث من الدرجة الممتازة في نفس المركز الذي ظل متشبثا بولد حامدن منذ أن اكتشف قدراته الهائلة قبل ثلاثين سنة يصنف ولد حامدنٌ الأول عربيا والثالث عالميا في ميدان الرياضيات، كما يصنف الأول عالميا في مجال تخصصه الرياضي، وهو : - نظرية الأعداد الزائدة Théorie additive des nombres - نظرية مينكوفيسكي Somme de Minkowiski - المشكلات الإيزوبيريمترية Problèmes isopérimitriques - نظرية زوائد المتتاليات Combinatoire additive des suites - يدخل عدد من نظرياته في الصناعات التطبيقية الحالية في مجالات المعلوماتية والكهرباء والفضاء، وفازت إحدى نظرياته الرياضية قدمها أحد طلبته اليابانيين بجائزة Médaille fields التي توازي جائزة نوبل
كان قد تعرض لمحاولتي اغتيال في السابق إحداهما في الهند التي سرقت فيها إحدى نظرياته الرياضية كما يقول، وأخرى في تونس وقد نجا من الأخيرة بفضل تدخل الحكومة العراقية حينها
توفي يوم الجمعة 11/03/2011

وﻻيستبعد اقاربه ان وفاته مؤامرة مدبرة حيث ظهرت عليه نفس اعراض التسمم التى ظهرت علي ياسر عرفات

يقول أحد أطباء القلب، لو أن كل من استلم هذه الرسالة قام بإعادة إرسالها إلى 10 أشخاص فقط، يمكنك أن تنقذ روحاً واحدة على الأقل - بإذن الله من جلطة دماغية !!!
قصة من الواقع :
خلال حفل شواء، تعثرت 'فتاة' و سقطت، فطمأنت الجميع أنها بخير، حيث عرضوا الاتصال بالإسعاف، و قالت أنها تعثرت بحجر بسبب حذائها الجديد . فأعانوها على الوقوف، و قدموا لها طبق طعام آخر،وفيما كانت ترتعش، قررت ' الفتاة ' الاستمتاع فيما تبقى من المساء اتصل زوج ' الفتاة ' في وقت لاحق ذلك المساء ليخبر الجميع أن زوجته في المستشفى ... و في السادسة من ذلك المساء....... توفيت ' لقد ! أصيبت بجلطة في الدماغ في ذلك الحفل، و لو علموا أعراض الجلطة، لربما كانت ' الفتاة ' حية اليوم .
إن قراءة هذه الرسالة تستغرق دقيقة فقط....أرجوك أكمل لتتعلم علماً مفيدا ولربما قد تنقذ شخصاً من جلطة فى يوم من الايام !!
يقول طبيب أعصاب، أنه إذا تمكن من الوصول إلى مصاب بالجلطة خلال 3 ساعات فقط، يمكنه عكس مفعول الجلطة.... كليّا !!! يقول أن الأمر يتطلب فقط التعرف على أعراض الجلطة، وتشخيصها والوصول إلى مريض الجلطة خلال 3 ساعات فقط، و هو أمر ليس بصعب أقرأ التالي و تعلم أحياناً تكون أعراض الجلطة سهل التعرف عليها و لسوء الحظ، فإن قلة الوعي قد يسبب كارثة. مريض الجلطة قد يعاني ضرراً بالدماغ، في الوقت الذي لا يفطن فيه من حوله إلى إصابته بالجلطة و الآن يقول الأطباء أن عابر سبيل يمكنه التعرف على أعراض الجلطة بسؤال المريض -من به أعراض الجلطة- 3 أسئلة:
1 - أطلب من المصاب الإبتسام
2 - أطلب منه أن يرفع كلتا ذراعيه
3 -أطلب منه أن يقول جملة بسيطة ، مثال: 'الحمد لله رب العالمين
إذا كان أو كانت تجد صعوبة في أي من هذه المهام، فاطلب الإسعاف فوراً، و صف الأعراض لهم ، بعد ما اكتشف الباحثون أن مجموعة من المتطوعين غير الطبيين قادرون على اكتشاف الضعف بالتحكم في تعابير الوجه ( السؤال الأول) ، أو الضعف بالذراعين (السؤال الثاني) أو مشاكل النطق (السؤال الثالث) ، بدأوا يحثون العامة على تعلم هذه الأسئلة الثلاث ، لقد قاموا بعرض استنثاجاتهم في الاجتماع السنوي لرابطة الجلطة الأمريكية في فبراير الماضي. إن الانتشار الواسع لهذا الفحص البسيط سيؤدي إلى التشخيص المناسب و العلاج للجلطة، و يمنع الإضرار بالدماغ يقول أحد أطباء القلب، لو أن كل من استلم هذه الرسالة قام بإعادة إرسالها إلى 10 أشخاص فقط، يمكنك أن تنقذ روحاً واحدة على الأقل ،،،،بإذن الله
ساهم في هذا الخير émoticône smile
وأنشر العلم والوعي بين أحبابك
ليكن لك بصمة خير في أهلك ومجتعمك

يقول أحد أطباء القلب، لو أن كل من استلم هذه الرسالة قام بإعادة إرسالها إلى 10 أشخاص فقط، يمكنك أن تنقذ روحاً واحدة على الأقل - بإذن الله من جلطة دماغية !!!
قصة من الواقع :
خلال حفل شواء، تعثرت 'فتاة' و سقطت، فطمأنت الجميع أنها بخير، حيث عرضوا الاتصال بالإسعاف، و قالت أنها تعثرت بحجر بسبب حذائها الجديد . فأعانوها على الوقوف، و قدموا لها طبق طعام آخر،وفيما كانت ترتعش، قررت ' الفتاة ' الاستمتاع فيما تبقى من المساء اتصل زوج ' الفتاة ' في وقت لاحق ذلك المساء ليخبر الجميع أن زوجته في المستشفى ... و في السادسة من ذلك المساء....... توفيت ' لقد ! أصيبت بجلطة في الدماغ في ذلك الحفل، و لو علموا أعراض الجلطة، لربما كانت ' الفتاة ' حية اليوم .
إن قراءة هذه الرسالة تستغرق دقيقة فقط....أرجوك أكمل لتتعلم علماً مفيدا ولربما قد تنقذ شخصاً من جلطة فى يوم من الايام !!
يقول طبيب أعصاب، أنه إذا تمكن من الوصول إلى مصاب بالجلطة خلال 3 ساعات فقط، يمكنه عكس مفعول الجلطة.... كليّا !!! يقول أن الأمر يتطلب فقط التعرف على أعراض الجلطة، وتشخيصها والوصول إلى مريض الجلطة خلال 3 ساعات فقط، و هو أمر ليس بصعب أقرأ التالي و تعلم أحياناً تكون أعراض الجلطة سهل التعرف عليها و لسوء الحظ، فإن قلة الوعي قد يسبب كارثة. مريض الجلطة قد يعاني ضرراً بالدماغ، في الوقت الذي لا يفطن فيه من حوله إلى إصابته بالجلطة و الآن يقول الأطباء أن عابر سبيل يمكنه التعرف على أعراض الجلطة بسؤال المريض -من به أعراض الجلطة- 3 أسئلة:
1 - أطلب من المصاب الإبتسام
2 - أطلب منه أن يرفع كلتا ذراعيه
3 -أطلب منه أن يقول جملة بسيطة ، مثال: 'الحمد لله رب العالمين
إذا كان أو كانت تجد صعوبة في أي من هذه المهام، فاطلب الإسعاف فوراً، و صف الأعراض لهم ، بعد ما اكتشف الباحثون أن مجموعة من المتطوعين غير الطبيين قادرون على اكتشاف الضعف بالتحكم في تعابير الوجه ( السؤال الأول) ، أو الضعف بالذراعين (السؤال الثاني) أو مشاكل النطق (السؤال الثالث) ، بدأوا يحثون العامة على تعلم هذه الأسئلة الثلاث ، لقد قاموا بعرض استنثاجاتهم في الاجتماع السنوي لرابطة الجلطة الأمريكية في فبراير الماضي. إن الانتشار الواسع لهذا الفحص البسيط سيؤدي إلى التشخيص المناسب و العلاج للجلطة، و يمنع الإضرار بالدماغ يقول أحد أطباء القلب، لو أن كل من استلم هذه الرسالة قام بإعادة إرسالها إلى 10 أشخاص فقط، يمكنك أن تنقذ روحاً واحدة على الأقل ،،،،بإذن الله
ساهم في هذا الخير émoticône smile
وأنشر العلم والوعي بين أحبابك
ليكن لك بصمة خير في أهلك ومجتعمك

السبت، 23 أبريل 2016

أهلا بكم
هذه القصيدة من شعر الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الكبير رحمه الله تعالى كتبها بهذه الصورة ،فنسجها رحمه الله تعالى نسجا غاية في الدقة والإحكام ،وقد يصعب أو يستحيل أن ينسج على منوالها شاعر إلا أن يكون شاعرا قد وهبه الله مثل ما وهب صاحبها من غزارة معرفة وإحاطة مهيمنة على علوم لغة الضاد إضافة إلى نفحة ربانية يختص بها المولى من يجتبي إليه من أوليائه ،والقصيدة هي هذه بعد أن فكك وأرجع إلى حالتها العادية :

أَكُلَّمَا فَكَّرَ أَوْ أَبْصَرَا ... سَمَا لَهُ الْأَمْرُ الذِي أَقْصَرَا

وَكُلَّمَا رَامَ ارْعِوَاءً دَعَا ... دَاعِي هَوَاهُ فَانثَنَى الْقَهْقَرَى

يَرُومُ أَنْ يُعْذَرَ فِي غَيِّهِ ... جَهْلًا وَيَأْبَى الشَّيْبُ أنْ يُعْذَرَا

إِذَا بَدَا حِزْبُ التُّقَى وَالْهُدَى ... تَرَاهُ عَن مَزَارِهمْ أَزْوَرَا

وَإِنِ يَلُحْ سِرْبُ الصِّبَا وَالدّدَا ... كَانَ إِلَى صُوَارِهِمْ أَصْوَرَا

كَاَنَّهُ شَوْقًا إِلَى شَادِنٍ ... أحْوَرَ مَارَى شَادِنًا أَعْوَرَا

أَمَا رَأى مَن لَّا يَرَى ،إِنْ يَشِبْ ... عَادَ لَهُ الْحِلْمُ إِلَى أَنْ يَرَى

وَذُو النُّهَى الْجَدِيرُ أنْ يَنتَهِي ... وَأَنْ يُخَلِّي اللَّهْوَ عَنْهُ وَرَا

كَيْمَا يُعَدِّي الْقَوْلَ عَن لَّغْوِهِ ... فِي المُصْطَفَى الْخَاتَمِ خَيْرِ الْوَرَى

فَانسِجْ لَهُ وَشْيَ الثَّنَا حُلَّةً ... وَانظِمْ لَهُ حَلْيَ الثَّنَا جَوْهَرَا

خَلِّ الصّبَا وَاذْكُرْ نَبِيَّ الْهُدَى ... فَإِنَّ ذِكْرَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَا

عَسَاكَ يَوْمَ الْعَرْضِ حِينَ الظَّمَا ... تَكُونُ مِمَّنْ أُوتِيَ الْكَوْثَرَا

مَعَ اعْتِرَافٍ أَنَّ أَوْصَافَهُ ... عَنْهُنَّ كُلُّ وَاصِفٍ قَصَّرَا

يَا أكْرَمَ الْخَلْقِ عَلَى رَبِّهِ ... وَيَا إمَامَ الرُّسْلِ لَمَّا سَرَى

عَنْ غَيْرِكَ التَّخْتيمَ أَصطَانُهُ ...وَلَمْ أَجِدْ أَجْدَى وَلَا أَجْدَرَا

صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ مَا ضَوَّعَتْ ... صَبَا الصَّبَاحِ الزَّهَرَ الْأَزْهَرَ
أهلا بكم
هذه القصيدة من شعر الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الكبير رحمه الله تعالى كتبها بهذه الصورة ،فنسجها رحمه الله تعالى نسجا غاية في الدقة والإحكام ،وقد يصعب أو يستحيل أن ينسج على منوالها شاعر إلا أن يكون شاعرا قد وهبه الله مثل ما وهب صاحبها من غزارة معرفة وإحاطة مهيمنة على علوم لغة الضاد إضافة إلى نفحة ربانية يختص بها المولى من يجتبي إليه من أوليائه ،والقصيدة هي هذه بعد أن فكك وأرجع إلى حالتها العادية :

أَكُلَّمَا فَكَّرَ أَوْ أَبْصَرَا ... سَمَا لَهُ الْأَمْرُ الذِي أَقْصَرَا

وَكُلَّمَا رَامَ ارْعِوَاءً دَعَا ... دَاعِي هَوَاهُ فَانثَنَى الْقَهْقَرَى

يَرُومُ أَنْ يُعْذَرَ فِي غَيِّهِ ... جَهْلًا وَيَأْبَى الشَّيْبُ أنْ يُعْذَرَا

إِذَا بَدَا حِزْبُ التُّقَى وَالْهُدَى ... تَرَاهُ عَن مَزَارِهمْ أَزْوَرَا

وَإِنِ يَلُحْ سِرْبُ الصِّبَا وَالدّدَا ... كَانَ إِلَى صُوَارِهِمْ أَصْوَرَا

كَاَنَّهُ شَوْقًا إِلَى شَادِنٍ ... أحْوَرَ مَارَى شَادِنًا أَعْوَرَا

أَمَا رَأى مَن لَّا يَرَى ،إِنْ يَشِبْ ... عَادَ لَهُ الْحِلْمُ إِلَى أَنْ يَرَى

وَذُو النُّهَى الْجَدِيرُ أنْ يَنتَهِي ... وَأَنْ يُخَلِّي اللَّهْوَ عَنْهُ وَرَا

كَيْمَا يُعَدِّي الْقَوْلَ عَن لَّغْوِهِ ... فِي المُصْطَفَى الْخَاتَمِ خَيْرِ الْوَرَى

فَانسِجْ لَهُ وَشْيَ الثَّنَا حُلَّةً ... وَانظِمْ لَهُ حَلْيَ الثَّنَا جَوْهَرَا

خَلِّ الصّبَا وَاذْكُرْ نَبِيَّ الْهُدَى ... فَإِنَّ ذِكْرَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَا

عَسَاكَ يَوْمَ الْعَرْضِ حِينَ الظَّمَا ... تَكُونُ مِمَّنْ أُوتِيَ الْكَوْثَرَا

مَعَ اعْتِرَافٍ أَنَّ أَوْصَافَهُ ... عَنْهُنَّ كُلُّ وَاصِفٍ قَصَّرَا

يَا أكْرَمَ الْخَلْقِ عَلَى رَبِّهِ ... وَيَا إمَامَ الرُّسْلِ لَمَّا سَرَى

عَنْ غَيْرِكَ التَّخْتيمَ أَصطَانُهُ ...وَلَمْ أَجِدْ أَجْدَى وَلَا أَجْدَرَا

صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ مَا ضَوَّعَتْ ... صَبَا الصَّبَاحِ الزَّهَرَ الْأَزْهَرَ
لغــــــن حد اسمعــــن = يترك فيه اتخــشاش
وإحقــــق عن الغــــن = مايـــور با تنـــبـاش
فالـــبدع اناس اجنــاس = مخـتلف فيه اناس
فـل منــــه مــــــــلاس = وال منــــه حراش
وال منـــــه عســــاس = وال منه فــــلفــاش

وكتن بعد ادركن لعيال = واكبرن يلخ حاجيتك
ماجيتك كانك يبلال           مزلت ابكافك وابيتك

اكْليِّلْ منْ سبت لوجـــادْ = ال نجبـــــر ماه معتادْ
ياسر شورِ خاسره عـادْ = واصالح بيه امْعاسرهَ
خاسره عن صالح لغيادْ = نختير مكثر خاســرهَ
واكْلـــــيِّلهَ نختـــيرُ زادْ = عن ياسر ماهُ يا سره
ول إزواي عاد إبلاساس == وابلا مال أوجاهل يدناس 
أم واحد يظحك لباس == حس زين إمغن مفتوح
ذاك الخير إشوفوه الناس == هو حي او لافيه الروح
ول ازواي مايعرب بيت // واية ماه ول إزواي 
والفرق إلبين التازنكيت // هي واستزو لكراي
لكصيـر لــول هــل  تــل  عـلـي مـانـي عـنـد  بــل
أهـلـي وعـلـي زاد  هــل   "لكصـيـر" تــل  التـالـي
ولحكني ذاك ابـلا اجمـل     بـــي كـد مــت  جـمـالــي
------------
وبكيـت انـعـدل فــم  هــم    اعليـه انوصـي حـد  فــم
واكبظ لـي ذاك الحـد يـم      اشـطـنـي  بـيــه  الـيـالـي
ومشيـت وذاك الـيـم  تــم    بـعـد ألا شـاطـن  بـالــي
-------------
وهــلال أرمـضــان  زاد     اكبظنـي بـي فـات  عــاد
السيـر مـع ذا كـاع  جـاد    نـاســي  عــــن  تــجــال
حـدو شهريـن إلـى بعـاد      هـوم لكصـي مـن  حــال
------------
لفطـار اعلـي جـاو  دون  أهـل هـوم والعيـد  هـون
وآن ما عزم كنـت كـون   تــــل  انـعـيــد  لــولالــي
ذا العـام لـي مفيـه هـون      خصـر عزمـي مـن تـال
----------
أما آنا عزمي كنـت بعـد       عـنـي فالـفـطـر  الـتـالـي
مـا يسبكنـي للنـاس  حــد      يـغـيـر الـعــام  امــحــال
---------------
لبيـظ فلغيبـة فـات  مــات    لـول والثانـي مـات فـات
لــول والثـالـث  مـاتـ          لاتمــنُّ مـاهــي  عـشــراي
والعشراي رهي امشـات    فأمـحـصـولـي  لـلـغـايــة
وجبرت الغاية غير ريت    مـن بطـوي عـن  مـنـاي
كــدا لوسـانـي  ماتـلـيـت   فالغـايـة مـولــى  غـايــة